أعلام بخديدا في السيرة

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

القس يوسف بن اسطيفو سكريا

كتاب ( تاريخ وسير) للمطران ميخائيل الجميل

 

 

ولد في قره قوش في 20 تموز 1881 من أبوين تقيين وتربى على مخافة الرب وطاعة الرؤساء

وفي عام 1893 دخل اكليريكية مار يوحنا الحبيب بالموصل وكان يديرها حينذاك  الاب دي لاميت الدومنيكي .

واظب القس يوسف  على دراسة العلوم الانسانية  واللاهوتية واكتناز الفضائل   حتى رسم كاهنا مع القس بهنام دنحا ( الخوري ) في 15 ايار 1906 في كنيسة الطاهرة بالموصل  بوضع يد المطران بطرس هبرا .وقد تم تعينه  لخدمة الرعية في زاخو لمدة سنة  انتقل بعدها الى قره قوش  في خدمة رعية ماريوحنا  المعمدان  وظل يخدم هذه الرعية مدة 27 سنة  بتقوى وايمان يجذب ابناء شعبه  الى محبة الرب وممارسة الواجبات الدينية  متاثرين بمثاله ومحبته وخدمته لهم .

في 7 تموز 1935 نقل الى المستشفى في الموصل لمعالجة الكبد  الذي لم ينجح  الاطباء في علاجه أنذاك

توفى الكاهن الجليل في 21 تموز 1935 .فنقل جثمانه  الى قر ه قوش ودفن في كنيسة ماريوحنا  التي أحبها وخدمها خدمة مثلى

 

 

كتاب تاريخ وسير

 

الكتاب هو من تاليف سيادة المطران ميخائيل الجميل السامي الاحترام  يتحدث فيه عن سيرة الاباء الكهنة للفترة من 1750 ولغاية 1985

حيث قال في كلمة الاهداء هذه الكلمات الجميلة

 

الى من اريقو سكيبا على مذبح الشهادة والتحية

 

الى من أوقفو العمر كله في خدمة الله والانسان والكنيسة

 

الـــــــــــــــــــى أخوتي الكهنة

الذين كانت شهادات حياتهم درسا لي في المحبة والتجرد ونكران الذات

والذين مازالوا على الدرب يواصلون رسالة البذل والعطاء الكامل

 

أهدي كتــــــــــــــابي هذا

أملا في أن يذكي مثالهم في النفوس نداء" الى المثل العليا وعطشا الى محبة  الله وتوقا الى خدمة الانسان .

 

 

المطران ميخائيل الجميل  

1كانون الثاني  1986

  

 يتحدث سيادة المطران فيه عن قسم من تراثنا الروحي ومن أجل  أن يصل الى كل ابناء  الكنيسة  في بلاد الانتشار  ارى انه من الواجب علينا نحن الشباب أن نقوم  بنقل كل ماهو مفيد وهام الى صفحات موقع البلدة ليتسنى لكل واحد منا ان يتطلع الى جذور ابائنا واجدادنا  والاعمال التي قام بها ابائنا الكهنة وماقدموه من تضحيات كبيرة وعلى كافة الميادين وان بغديدا الحاضرة تشهد بذلك  التي هي الرحم الروحي للدعوات الكهنوتية

في الختام لايسعني الا أن اقدم شكري وتقديري الى سيادة المطران ميخائيل الجميل  كما اوجه شكري الى السيدة انعام بهنام ككو نوني التي قدمت لي نسخة الكتاب التي تحتفظ بها  ليتسنى لي اغناء موقع بخديدا بسيرة الاباء الكهنة الخديديون حسب ماجاء في الكتاب

 

بشار بهنام باكوز حنونا